جسر: متابعات
نعت صفحات موالية للنظام، مجموعة من الضباط والمدنيين، قالت إنهم قضوا جراء ما اسمته “العدوان الإسرائيلي” على دمشق ليلة أمس.
وقالت الصفحات إن كلاً من “النقيب عمران علي سليمان، وسليم عبد الأمير سكاف، والملازم جعفر محيي نور الدين وهو ابن محيي نور الدين الذي قتل في وقت سابق، والملازم أكرم حسن دربولي، والمدني الخياط أيوب الصفدي وزوجته ناديا، قد قضوا جراء القصف فيما أصيب الرائد منهل ديب.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق عن مقتل خمسة عناصر من الدفاع الجوي التابع للنظام، فضلاً وجود قتلى من عناصر فيلق القدس، وسقوط مدنيان جراء القصف.
بدوره، ذكر موقع صوت العاصمة إن ثمانية إيرانيين بين مستشارين وقياديين، قُتلوا جراء استهداف إسرائيلي لمواقعهم، فيما قتل عدداً من الجنود السوريين، وأصيب العشرات حيث جرى نقلهم إلى مشافي العاصمة.
أما وكالة سانا التابعة للنظام فلم تعترف سوى بجرح مدنيين وطفليهما جراء تلك الغارات.