جسر: القامشلي:
بعد انقطاع لمدة سبعة أشهر، يقوم النظام السوري منذ يومين بتسليم الرواتب لعناصر ميليشياته (أنصار الأمن العسكري وصقور الأمن العسكري) عن شهرين فقط.
وأفادت مصادر محلية، أن النظام اقتطع رواتب كافة العناصر المطلوبين للخدمتين الإلزامية والاحتياطية بعد تبليغهم بضرورة الالتحاق بصفوف جيشه، أو فصلهم من هذه الميليشيات.
ويجاوز تعداد عناصر هذه الميليشيات اكثر من 1500 عنصر، موزعين على عدة مراكز بريف القامشلي، وهي؛ مركز حارة طي، مركز قرية الطواريج، مركز قرية خربة عمو، مركز قرية التخت، مركز قرية الدمخية، ومركز قرية رحية السودة.
وجميع المتطوعين في هذه المراكز هم من ابناء العشائر العربية واغلبهم مطلوبين للخدمتين الالزامية والاحتياطية وانظموا اليها لحماية انفسهم من ملاحقة النظام لهم.
وقد أسس النظام هذه الميليشيات منذ عام تقريبا تحت إشراف المقدم “مؤنس” احد ضباط فرع الامن العسكري الفرع بالقامشلي بعد ان وعدهم براتب ثابت 40 الف ليرة سورية وان يكونوا رديفا لجيش النظام في مناطق سيطرته في القامشلي.
واتهم بعض عناصر هذه الميليشيات المقدم “مؤنس” بسرقة رواتبهم، مضيفين أنهم لو علموا قبل سبعة أشهر بهذا الاقتطاع لكانوا امتنعوا عمن الالتزام بالدوام.