جسر: متابعات
شارك الفنان السوري بشار اسماعيل على صفحته في “فيس بوك” منشوراً يروي قصة ضابط موال للنظام يشكي “مأساته” التي يعيشها بعد إصابته في إحدى المعارك.
لم تذكر القصة المنشورة اسم الضابط لكنها أرفقت بصورته وعنونت بـ “ﺑﺮﺳﻢ السيد ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ: المحترم الشريف ﻋﻔﻮﺍً ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ … ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺿﺎﺑﻂ ﺟﺮﻳﺢ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً ﻭ ﻣﺎﺩﻳﺎً”.
وتتلخص قصة الضابط بأنه كان قائداً لإحدى الحواجز برفقة ١٣عنصراً، تعرضوا لهجوم مسلح قاده مسلحون قادمون من ﻗﺮﻳﺔ ﻋﺮﺳﺎﻝ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎنية ﺍﻟﺤﺪﻭﺩية، ﻭﻗﺪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻤﻴﻦ 300 مسلح.
وتمكن الضابط مع عناصره من صد ذلك الهجوم، وقتلوا وجرحوا، أكثر من خمسين مسلحاً، بحسب المنشور، بعد معركة دامية، أسفرت عن مقتل ثلاثة من العناصر العاملين مع الضابط، بينما تعرض الضابط للإصابة هو وعنصر آخر.
أصيب الضابط بثلاث طلقات في القدم، وشظايا بالرأس والكتف، فحصل على إجازة نقاهة لمدة ١٥٠ يوم، إلا أنه لم يشف، وبناء عليه كان يتوجب عليه الحصول على ما يسمى بطالة صحية، ويموجبها يفقد نصف راتبه.
يقول الضابط “ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﻣﻠﻚ ﺇﻻ ﺭﺍﺗﺒﻲ ﻭﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻧﻴﺎﺷﻴﻦ وأوسمة … ﻓﻘﻂ ﺃﺭﻳﺪ ﺭﺍﺗﺒﻲ ﻛﺎﻣﻼً ﻷﺣﻔﻆ ﻣﺎﺀ ﻭﺟﻬﻲ …. ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺖ في المعركة، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺩﺙ ﺳﻴﺎﺭة ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺒﺘﻲ !!!”.
وعلق بشار اسماعيل على المنشور بالقول “عندما لا ينصف ويكرم ويعطى الأبطال فهذا يعني أن قيادتهم تشجعهم على التقاعس والهروب من الدفاع عن الوطن ..هؤلاء فقط يجب أن تجزل القيادة لهم العطاء بلا حدود”.