جسر: متابعات:
نفى العقيد الركن خالد المطلق ما تداولته وسائل إعلام منذ يومين، عن تهديد مجموعة من الضباط الرافضين لعملية نبع السلام، بتشكيل جسم عسكري، من أجل الانضمام لقوات سوريا الديمقراطية.
ونشر موقع “دار نيوز” منذ يومين خبراً أرفق بأسماء ٣٢ ضابطاً سورياً، ضمنهم العقيد خالد المطلق، قال فيه إن “مجموعة من الضباط الموجودين داخل الأراضي التركية اجتمعوا مع المخابرات التركية من أجل المشاركة في عملية “نبع السلام” إلا أنهم اختفوا في ظروف غامضة”.
وادعى الموقع أن هؤلاء الضباط المنشقين عن النظام السوري، موجودون داخل مخيم هاتاي التركي، رغم أن المطلق يقيم في اسطنبول، أعلنوا عن رفضهم للعمل العسكري التركي على مناطق شمال وشرق سوريا وذلك بالقول “لن نرفع بنادقنا بوجه أخوتنا الاكراد”، فقامت تركيا بالتخلص منهم،بينما تسود حالة من التوتر بين صفوف الضباط المتواجدين داخل الأراضي التركية.
وأعلن هؤلاء الضباط، بحسب الموقع، عن عزمهم على إنشاء تحالف مع قسد وتقديم المشورة العسكرية لها، إلا أن جميع الضباط الذين ثاروا ضد قرارات الدولة التركية اختفوا خلال الفترة الماضية في ظروف غامضة ولا يوجد لهم أي أثر.
ولفت الموقع إلى أن هناك حالة من التكتم الإعلامي “المريب” من قبل غالبية الوسائل الإعلامية حول مصير 32 ضابطاً اختفوا في ظروف غامضة داخل الأراضي التركية وسط تساؤلات ماذا فعلت بهم السلطات التركية.
العقيد “خالد المطلق” الذي ورد ضمن الأسماء التي نشرها الموقع، دون ذكر رتبته العسكرية، نشر بياناً قال فيه:
- أنا لست على علم بهذا البيان وليس لي اي علاقة به لا من قربب ولا من بعيد بل هذه المجموعة من الضباط لا أعرفهم إطلاقاً.
- أنا لم أحضر أي اجتماع يتعلق بعملية نبع السلام ولم يتصل بي أحد من أي جهة كانت حول انضمامي إلى هذه العملية.
- أنا في تركيا البلد المضيف لنا التزم بقوانينها وعادات شعبها ولايمكن أن اخالف هذه القوانين وتم إدراج اسمي بقصد ترحيلي للشمال السوري كما يعتقد من أضاف اسمي على هذه اللائحة وإذا لم يحدث ذلك ستكون ركيزة يمكن أن يعتمدوا عليها في قصة ملفقة أخرى.
- الجميع يعرف أنني سوري الانتماء وطني الهوى ولم ولن أنتمي يوما لحزب أو حركة أو تكتل بعيد عن أهداف الثورة ووطننا الحبيب سوريا وخاصة الأحزاب والهيئات والتكتلات العسكرية الراديكالية الوظيفية التي لم تجلب لثورتنا وشعبنا إلا المصائب.
- لم استغرب إدراج اسمي في هذا البيان لأنني تعرضت سابقاً، وما زلت أتعرض من جهات معروفة لنا وللجميع لكثير من محاولات تشويه السمعة، وللكثير من الاتهامات الفارغة، والتي امتلأت أدراج أجهزة المخابرات العربية والدولية بها حالي كحال كل من وقف في وجه العصابة التي باعت ثورتنا ودماء أهلنا ومعاناته.
- أؤكد أنني سأتابع ماحصل وسنصل لمن أدرج اسمي مع هذه المجموعة وسنقدمه للقضاء لينال جزاءه العادل.
- في الختام أتوجه بجزيل الشكر لكل من اتصل للاطمئنان وهذا ما أعطاني جرعة كبيرة جداً للتمسك بمواقفي تجاه تجار الدم عديمي الأخلاق المجردين من القيم.
ونشر العقيد الركن خالد المطلق بيانه هذا على صفحته الشخصية في “فيس بوك” مرفقاً إياه بتاريخ ومكان صدوره اسطنبول في 23/11/2019.