جسر: متايعات
قالت قوات سوريا الديمقراطية إن “تجاهل القوات الروسية للهجمات التي تستهدف بلدة عين عيسى، يثير الكثير من الشكوك، ولا يتناسب مع دور روسيا وما تتطلع إليه للعب دور الضامن في الحل السياسي في عموم سوريا”.
وأصدرت قسد بيانها، عقب الاشتباكات الدامية التي حدثت يوم أمس في بلدة عين عيسى فقالت “شنّ جيش الغزو التركي والفصائل الموالية له هجوماً عنيفاً استهدف بلدة عين عيسى من ثلاثة محاور بإسناد من القصف المدفعي والجوي، حيث تصدّت قواتنا لهذا الهجوم، واندلعت أعنف الاشتباكات في محيط عين عيسى”.
وأضافت “هذا الهجوم كان أمام أنظار القوات الروسية التي لم تُحرك ساكناً لإيقاف هذا الغزو الهمجي، والتي من المفترض أنها موجودة على الأرض كضامن لوقف إطلاق النار”.
وبعد مفاوضات جرت بين الضامنين التركي والروسي، انسحب صباح اليوم مقاتلو “الجيش الوطني” من المخيم وبقية المواقع التي سيطر عليها خلال معارك أمس كـ”صيدا” و”المعلق” شمال “عين عيسى”، لتعود إليها “الوحدات تزامنا مع استقدامها للتعزيزات.