جسر: متابعات
شهد يوم أمس الخميس، اغتيالات ومحاولات اغتيال طالت العديد من الشخصيات في أنحاء متفرقة من المحافظة، حيث قتل ثلاثة، ونجا ثلاثة آخرون.
وذكرت صفحة “درعا ٢٤” أنه تم اغتيال الشابين أحمد ومحمد قاسم الصياصنة بإطلاق النار بشكل مباشر عليهما، وهما أمام محلهما التجاري في درعا البلد، ومحمد وأحمد، مقاتلان سابقان في الجيش الحر، قاما بتسوية وضعهما، ولم ينخرطا بأي نشاط مسلح عقب سيطرة نظام الأسد على المحافظة.
وشيع الشابان في موكب مهيب صباح اليوم، حيث ووريا الثرى في مقبرة الشهداء.
كما استشهد الشاب “بلال بسام الصفدي” تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز لدى أحد أجهزة الأمن السورية، حيث اعتقل هناك منذ عام، وهو من مدينة الحارة، قيادي سابق في الفصائل المسلحة، وخاضع لاتفاق التسوية والمصالحة، وفقد ساقه في معركة المطوق.
وتعرض القيادي السابق ” ياسر الدنيفات ” أبو بكر الحسن، في مدينة جاسم، لمحاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة، إلا أنه لم يصب بأذى، وهو قيادي سابق في المعارضة، وأحد الخاضعين لاتفاق المصالحة ، وعضو لجنة المصالحة، ويعمل مع فرع أمن الدولة.
كما سجلت محاولة اغتيال، لأحد أبناء مدينة الحارة المدعو “محمد إبراهيم الثلجي” حيث أطلق مجهولون النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى مشفى مدينة الصنمين ، وهو بحسب مصادر محلية يعمل في محل ألبسة في مدينة الحارة.
وليلاً سُجلت محاولة استهداف لمختار بلدة الكرك الشرقي الملقب بـ “أبي عدي” من خلال رمي قنبلة، ولكنها لم تُسبب أي أضرار.