جسر-وكالات:
تناول سوريون باهتمام الاعلان عن تجربة صاروخية روسية جديدة في القطب الشمالي أجريت مؤخراً لكن لم يتم الكشف عن نتائجها.
وذكرت وكالة تاس للأنباء اليوم السبت نقلا عن مصدرين عسكريين، أن طائرة روسية من طراز (ميج-31 كيه) أجرت اختبارا للصاروخ كينجال (الخنجر) فائق السرعة في الجزء الروسي من القطب الشمالي في وقت سابق من الشهر الجاري.
جاء تقرير تاس بعد يوم من تحذير جهاز مخابرات دنمركي من تصاعد التنافس الجيوسياسي في القطب الشمالي، وقوله إن الجيش الصيني يستخدم البحث العلمي على نحو متزايد في القطب الشمالي سبيلا لدخول المنطقة.
ونقلت تاس قول أحد المصدرين ”أجريت الاختبارات في منتصف نوفمبر تشرين الثاني“ لكن لم يكشف عن مدى نجاح التجربة.
سوريون تفاعلوا مع الخبر وغلبت على تعليقاتهم السخرية، حيث اعتبر البعض أن التكتم الروسي على نتيجة الاختبار يعطي انطباعاً بفشل التجربة، وهو أمر غير مستبعد بالنظر إلى فشل السلاح الروسي في المنافسة في السوق الدولية، على حد قولهم، حيث تقتصر أسواقه على جيوش الدول الفقيرة أو الديكتاتورية التي تستخدم أسلحتها ضد شعوبها غالباً، كما يحدث في سوريا.
وبهذا السياق عبر طيف واسع من السوريين عن عدم اهتمامهم بنتيجة التحربة الصاروخية هذه، وأكدوا أن الجانب الوحيد الجيد الذي يبعث على السرور في هذا الخبر أن التجربة لم تجر في إدلب التي تكتظ بملايين السكان والنازحين، حيث سبق وأعلنت روسيا عدة مرات أنها جربت أسلحة جديدة خلال مشاركتها العمليات العسكرية إلى جانب قوات النظام في هذه المنطقة وغيرها من الأراضي السورية، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين.