جسر: متابعات
وصلت المجندة السابقة في الجيش الإيرلندي، ليزا سميث، إلى بلادها، اليوم الأحد، وتم اعتقالها على فور بعد أن التحقت بصفوف تنظيم داعش عام ٢٠١٥.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن “الشرطة كانت بانتظار سميث لدى وصولها إلى العاصمة الإيرلندية دبلن على متن رحلة للخطوط الجوية التركية، وقد جرى اقتيادها من أجل التحقيق معها”.
ووصلت سميث، بحسب الصحيفة، إلى بلادها مع ابتنها البالغة من العمر سنتين، برفقة ثلاثة مسؤولين أمنيين إيرلنديين ومسؤول أمني تركي.
واعتنقت سميث الإسلام قبل نحو 10 سنوات وسافرت إلى سوريا في 2015 حتى تعيش تحت “نظام الخلافة” الذي تبناه تنظيم داعش، وقد تزوجت من المتشدد البريطاني، ساجد إسلام، الذي قالت إنه لقي حتفه لاحقاً خلال عمليات قتالية.
واعترفت سميث في وقت سابق بتعاطفها مع تنظيم “داعش”، إلا أنها نفت حملها للسلاح، كما بررت التحاقها بالتنظيم الإرهابي بـ “بحثها عن الإجابات ومعاناتها من الاكتئاب، وسيطرة الأفكار الانتحارية عليها”.
بدورها، قالت وزيرة العدل الإيرلندية، تشارلي فلنغان، إن قضية سميث “قضية حساسة، وأود أن أؤكد للشعب أن جميع الجهات الحكومية المعنية تشارك فيها عن قرب”.