جسر: متابعات
كشف مدير عمليات الغاز أحمد حسون حسون بدمشق أن هناك من اللجان الإدارية وأعضاء مجلس المحافظة من يقوم باستغلال سيارات محافظة دمشق التي يتم ارسالها لتوزيع الغاز، فتصل كميات الغاز ناقصة أحياناً أكثر من 150 جرة، بعد أن تتم سرقة ما بداخلها من كميات قبل وصولها إلى المكان المقرر للتوزيع فيه أو تتم سرقة الأسطوانات أمام المواطنين المتجمهرين منذ الصباح لاستلام جراتهم «على عينك يا تاجر» ومن دون أي مستوى من المسؤولية.
وبين حسون في حديثه لصحيفة موالية للنظام أن شركة المحروقات اتخذت قراراً بختم جميع السيارات المرسلة للتوزيع من قبل المحافظة بختم معدني غير قابل للفك لا يتم فتحه إلا حين وصول مكان التوزيع وأمام المواطنين، وبإشراف أحد أعضاء المجلس التنفيذي في المحافظة، الأمر الذي يمنع عمليات التلاعب، إلا أن قلة من أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة من رحب باجراء ختم السيارات الجوالة في حين أزعج البعض الآخر فهم يريدون أن يوزعوا وفق أهوائهم ومن دون معرفة الشركة كيف يتم التوزيع، بحسب حسون.
وتشهد محافظة دمشق منذ سنوات أزمة في تأمين اسطوانات الغاز، وخاصة في فصل الشتاء نظراً لزيادة الطلب عليها، في ظل عدم التزام تام بالأسعار المعلن عنها.