جسر: متابعات
نشر موقع موال للنظام مقالاً استهجن فيه متابعة مدراء عامين وأعضاء مجلس شعب وتجار وبعثيين، لمواقع وصفحات على مواقع التواصل وصفها بـ “المشبوهة” من أجل معرفة سعر صرف الدولار، في حين لم تحظ صفحة المركزي على إعجابهم ومتابعتهم.
ونظراً لاتباع الموقع كما يقول سياسة “افضح عدوك لتسطيع مواجهته” فقد تقصى حقيقة تلك المواقع التي تحظى بالاعجاب، فاكتشف بعد سبر صفحات “الأسهم السورية” الثلاث، ولدى الدخول على شفافية الصفحة فيها، أن القائمين على إداراتها أشخاص يقيمون في تركيا والاردن ولبنان فيما يدير صفحة “سيريا ستوك” شخص من تركيا يساعده ثلاثة سوريين في الداخل، أما صفحة “سعر صرف الدولار” فتدار من لبنان، الأمر الذي اعتبره الموقع “يطرح إشارات استفهام كثيرة تكون أجوبتها محددة لدى المواطنين غير قابلة للتأويل وهي أن هناك عملية مضاربة تدار من الخارج بهدف الإضرار بالليرة السورية والاقتصاد السوري تستغل فيها العوامل المؤثرة على الأرض لدفع السعر صعودا بهدف التأثير المعنوي السلبي”.
ولفت الموقع أن تلك الصفحات “تظهر وتختفي حسب الحاجة فحسب المعلومات في شفافية الصفحة يتبين ان بعضها ظهر في عام 2010 واختفى وعاود الظهور في عام 2014 وبعضها الآخر ظهر عام 2016 واختفي ليظهر مجددا في عام 2018 .. ما يؤكد أنها تظهر وتختفي حسب الحاجة ومتطلباتها”.
وفيما يتعلق بأعداد المتابعين لتلك الصفحات، بين الموقع أنها تتراوح بيم 50 ألف مروراً بـ 357 ألف وصولاً إلى أكبرها وهي صفحة الأسهم 660 ألف معجب، إلا أن الموقع ابدى امتعاضه من طبيعة المعجبين الذي تبين أنهم إعلاميون وصحفيون سوريون وأعضاء مجلس شعب ومدراء عامون وقياديون في حزب البعث، متحفظاً على ذكر أسمائهم، نظراً لكونها “ليست غايته”.
واستهجن الموقع قلة أعداد المتابعين لصفحة المصرف المركزي الذي وصل إلى 21.544 معجب، ولم تحظ تلك الصفحة بإعجاب تلك الشخصيات “الاعتبارية”.
وقدم الموقع استنتاجه “هذا يعكس خللاً ما، وهو أن القائمين على الصفحات الرسمية للمؤسسات المعنية بهذا الموضوع تفتقر القدرة على جذب اهتمام أولئك المتابعين ما يتطلب الوقوف مليا والتفكر بذلك وأسبابه للوصول إلى تلافيه”.