جسر: متابعات
صادف يوم أمس، السبت، الذكرى السادسة لاستشهاد الملازم “أحمد مروان المجاريش”، المنحدر من محافظة درعا، والذي استشهد وعليه دين لـ “بقالية”.
وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن “المجاريش” انشق عن قوات النظام مطلع العام 2012، وانضم لصفوف الثوار بدرعا، حيث أسس كتيبة “عمر المختار” التابعة للجيش الحر، ليساهم فيما بعد بمساعدة العناصر والضباط على الانشقاق عن نظام الأسد.
وشارك مع مجموعته في العديد من المعارك ضد قوات النظام في محافظة درعا، واستهداف سياراتهم على اتستراد درعا-دمشق، واستهداف اللواء 43، وتحرير اللواء 38.
استشهد في 7 كانون الأول 2013 نتيجة كمين نُصب له شرقي بلدة محجة بمحافظة درعا، كما أدى الكمين لإصابة عدد من رفاقه.
وينحدر المجاريش من بلدة محجة بريف درعا الشمالي، وهو متزوج ولديه ثلاثة أطفال وهم مروان وليمار وماريا، تولت رعايتهم زوجته، بالإضافة إلى دفتر ديون على المجاريش ومستحقات للبقال والسمان المجاورين للمنزل، فقد كان يرفض أي دعم من أي جهة.
وتم نشر مقطع فيديو للشهيد وهو يتحدث لرفاقه قائلاً “الإعلان عبر شاشات التلفزة، عن العمليات التي نقوم بها، لا نحتاجها، الأجمل أن يرى الله عملك، ويرضى عنه، وهذه غايتنا، نحن سلاطين أرض وسلاطين حرب، ولسنا سلاطين تلفزة، نحن لا نبحث عن أجرة فأجرنا من رب العالمين”.