جسر: متابعات
قال العضو السابق في القيادة القطرية لحزب البعث “خلف المفتاح” إن “نزيلات سجن عدرا طالبن بلقاء أسماء الأسد”.
وأدلى بتصريحاته هذه عقب مشاركته في محاضرة ألقيت في السجن، فكتب على صفحته في “فيس بوك”، أن النساء أردن مقابلتها من أجل زيارة السجن والاطلاع على أوضاعهن”، وفق ما نقله موقع موال للنظام.
جاء ذلك عقب محاضرة شارك فيها “المفتاح” في السجن، حيث بين في منشوره على فيسبوك أن النساء دعون خلال حديثهن معه السيدة “أسماء” لزيارة السجن من أجل الاطلاع على أوضاعهن.
وأكد المفتاح أن شكاوى النزيلات تلخصت بعدم عرضهن على المحاكم وطول مدة توقيفن، وعدم تنفيذ أحكام قضائية بوقف الحكم النافذ بحق كثيرات منهن بشكل مخالف للقانون.
ويقبع الآلاف من السوريين في سجون النظام ومعتقلاته، دون محاكمة، وهذا ما أكدته لـ “جسر” المعتقلة السابقة “و,ن” بقولها “أمضيت عامين في سجن عدرا، إلى أن تمت محاكمتي، فيجب أن ندفع نقود من أجل تحريك الدعوى، وهذا ما تقدر عليه معظم السجينات”، هذا عدا الأفرع الأمنية التي يموت فيها السوريون دون محاكمة، تحت التعذيب.
يذكر أن المادة 53 من الدستور السوري تنص على عدم جواز توقيف أي شخص إلا بموجب قرار صادر عن الجهة القضائية المختصة ولا يجوز الاستمرار في توقيفه أمام السلطة الإدارية إلا بأمر من القضاء المختص.