جسر: متابعات:
اختتمت في العاصمة الكازاخية نور سلطان، اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران والمعارضة السورية ونظام الأسد.
وبدأت مباحثات اليوم الثاني واﻷخير، بعقد لقاءات ثنائية وثلاثية لوفدي النظام بقيادة بشار الجعفري، والمعارضة مع ممثلي الدول المراقبة الأردن والعراق ولبنان، وأجرى الوفد التركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، لقاء مع وفد المعارضة.
ووبحسب “اﻷناضول”، كان المخطط أن يعقد الوفد التركي لقاءً ثلاثيًا مع وفدي روسيا وإيران، ثم اجتماعا رباعيا يضمهم إلى جانب المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، إضافة إلى لقاءات ثنائية للوفدين الروسي والإيراني مع وفدي النظام والأمم المتحدة.
وعقب انتهاء المباحثات، رفض البيان الختامي للدول الضامنة، ما وصفه بمحاولات خلق حقائق جديدة على أرض الواقع في سوريا، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب.
وبحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” رفض البيان “جميع المحاولات الرامية إلى خلق حقائق جديدة على أرض الواقع، بما في ذلك مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة، بذريعة مكافحة الإرهاب”.
وأكدت الدول الضامنة عزمها “الوقوف ضد جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وكذلك تهديد الأمن القومي للبلدان المجاورة”، بحسب الوكالة.
وبحسب “اﻷناضول”، بحث الاجتماع، إجراءات بناء الثقة بما فيها إطلاق سراح المعتقلين وكشف مصير المفقودين، ومناقشة المبادرات اللازمة لعقد مؤتمر دولي وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما بحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، وتكثيف المساعدات الإنسانية الشاملة لسوريا في ضوء إعادة اللاجئين لديارهم، بما في ذلك مناقشة المبادرات اللازمة لعقد مؤتمر دولي ، إضافة إلى دفع العملية السياسية في إطار بدء عمل اللجنة الدستورية.
واختتمت أمس أعمال اليوم الأول الذي بدأ صباح الثلاثاء، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد ووفد من المعارضة السورية، وشهد اليوم الأول، عقد لقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية، عقبه لقاء بين الوفد الروسي، ووفد النظام السوري.