جسر: متابعات:
أدانت سفارة الولايات المتحدة اﻷمريكية في دمشق الغارات الجوية المستمرة التي يشنها نظام اﻷسد والقوات الروسية واعتبرتها في بيان لها “أفعال همجية”.
وأوضح البيان أنه “خلال الأسبوع الماضي وحده، قتلت غارات القصف الجوي، بما فيها البراميل المتفجرة، أكثر من 50 رجلا وامرأة وطفلا، وضربت البنية التحتية المدنية بما في ذلك الأسواق”، مضيفا أنه “لا ينبغي على الآباء والأمهات مواصلة العيش في خوف من التهديدات المتواصلة لأنفسهم أو لأطفالهم”,
وشدد البيان أن على نظام اﻷسد إنهاء حملته العسكرية، التي وصفها بالقاسية، في إدلب، وأوضح البيان “لقد أسفرت هذه الحملة القاسية، إجمالا، عن عدد لا يُحصى من الفظائع، ومقتل أكثر من 1000 مدني، وتشريد أكثر من 400 ألف شخص في هذا العام. يجب أن يتوقف هذا العنف الوحشي”.
وأشار البيان إلى أن “هذا النظام، الذي تم تمكينه من قِبل الرعاة الروس والإيرانيين، يدير حملته تحت ستار زائف يسميه مكافحة الإرهاب”.
ودعى البيان المجتمع الدولي إلى الانضمام للولايات المتحدة في شجب هذه الهجمات، مضيفا أنه “يجب على نظام الأسد الاستجابة لنداءات الشعب السوري التي بدأت قبل أكثر من ثماني سنوات”.
وأكد على وجوب والتزام نظام اﻷسد بـ”العملية السياسية المحددة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما في ذلك وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، والإفراج عن المعتقلين، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة”.
وأدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس الحملة التي يشنها نظام اﻷسد وحلفائه الروس على إدلب، مؤكدة أن النظام “يستمر بقصف المدنيين بدعم روسي”.