جسر: متابعات:
قال فاروق قايماقجي نائب وزير الخارجية التركي يوم أمس السبت 14 كانون اﻷول/ديسمبر 2019، إن على الاتحاد دفع أكثر من ستة مليارات يورو (6.6 مليار دولار) سبق وأن خُصصت للمهاجرين السوريين في تركيا وأن عليه اﻹسراع بضخ تلك الأموال.
ويدعم التمويل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي المهاجرين السوريين في تركيا الذين يبلغ عددهم 3.5 مليون مهاجر، وفي مقابل الدعم المقدم من الاتحاد الأوروبي وافقت تركيا على منع المزيد من الهجرة إلى أوروبا.
وقال قايماقجي، المسؤول عن ملف اﻻتحاد في وزارة الخارجية التركية “يجب الإسراع بتدفق الأموال ويجب زيادة التمويل ذاته”. وأضاف للصحفيين في إسطنبول “يتعين أن نعمل معا ما دامت الأزمة موجودة. الستة مليارات يورو لن تحل المشكلة عندما يتم إنفاقها كلها في النهاية”.
ويقول الاتحاد الأوروبي الذي خصص التمويل في عام 2015 إنه تم تخصيص أكثر من 5.6 مليار يورو وتم تسليم 3.5 مليار منها وتم صرف أكثر من 2.4 مليار. وقال قايماقجي إن استضافة اللاجئين تكلف تركيا نحو 40 مليار دولار إجمالا.
وتشهد العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي تصدعا بسبب عدد من القضايا من بينها الخلاف حول هجوم الجيش التركي في شمال شرق سوريا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما يبدو أن أزمة أخرى تتنامى مع توقيع ليبيا وتركيا مذكرتي تفاهم على الحدود البحرية وأخرى أمنية عسكرية، تعتبرهما بلدان أوربية وعلى رأسها اليونان انتهاكا للمواثيق الدولية.
وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر هددت تركيا “بفتح جميع الأبواب” للسماح للاجئين بالوصول إلى أوروبا ما لم يؤيد الأوروبيون خطتها لإعادة توطينهم في شمال شرق سوريا.