جسر: متابعات:
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن محادثات جرت في الآونة الأخيرة كسرت جمودا استمر لفترة طويلة مع السعودية وإن الدوحة مستعدة لدراسة مطالب خصومها في الخلاف الخليجي لكنها لن تدير ظهرها لحليفتها تركيا.
وقال الشيخ محمد لقناة CNN اﻷمريكية، أمس الأحد ”كسرنا جمود عدم التواصل ببدء التواصل مع السعوديين“، بحسب ما نقلت رويترز.
وأضاف ”نريد فهم الشكاوى. نريد دراستها وتقييمها وبحث الحلول التي يمكن أن تحمينا في المستقبل من أي أزمة أخرى محتملة“ دون أن يتطرق إلى ذكر التنازلات التي يمكن أن تقدمها بلاده.
وشدد في حديثه على أن بلاده لن تغيير من مستوى علاقتها مع تركيا، التي تعتبرها قطر أنّها ساعدتها، إلى جانب إيران، في تخطّي تبعات المقاطعة الاقتصادية للدول الأربع.
ووضعت دول المقاطعة 13 مطلبا من بينها إغلاق قناة الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وخفض العلاقات مع إيران والحد من الصلات مع جماعة الإخوان المسلمين.
ونقلت قناة الجزيرة عن الوزير القطري قوله أمس اﻷحد، إنه “من المبكر الحديث عن تقدم حقيقي بالحوار مع السعودية”، مشيرا إلى أن ما تحقق خلال الفترة الماضية “هو فتح قنوات بيننا”.
وأكد أن عمل مجلس التعاون “تأثر بسبب الأزمة” المستمرة منذ حزيران/يونيو 2017، معبرا عن أمله في “تجاوز كثير من التحديات العام القادم”، وأضاف: “يجب أن يعود مجلس التعاون متماسكا ليمثل اللبنة لأي حوار مثمر بين دول الخليج وإيران”.
ونفى آل ثاني “وجود أي محادثات مع الإمارات بشأن إصلاح العلاقات معها”، مشيرا إلى أنه “لا يرى في الوقت الحالي إمكانية وضع موعد محدد للتوصل إلى اتفاق مع السعودية”، مضيفا “نحن الآن نتحاور مع السعودية، ونعتقد أننا سننظر في بقية القضايا بمرحلة لاحقة”.