جسر: إدلب:
تواصل الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام وروسيا قصفها لمدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بشكل مكثف، وفقاً لمراسل صحيفة “جسر” في المنطقة.
ونقلت صحيفة الوطن المقربة من نظام الأسد عن مصدر وصفته بالـ “ميداني” في ريف إدلب الجنوبي، إن جيش النظام استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة، يوم أمس، إلى مناطق تعتبر خطوط تماس، مثل خان شيخون جنوب إدلب وسنجار شرقها، والتي هي منطلق لعمليات عسكرية جديدة قد ينفذها الجيش في أي وقت، بانتظار أوامر قيادته العسكرية، حسب تعبيره.
وتحدثت مصادر إعلامية عن إسقاط فصائل المعارضة لطائرتي استطلاع لقوات النظام على جبهة الكبينة شمال اللاذقية، فيما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير عن تدمير دشمة تتحصن بها قوات الأسد ومقتل من بداخلها على تلة أبو أسعد في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
ميدانياً تعرضت بلدات وقرى “عين قريع، ومعرشمارين، وتلمنس” لقصف جوي بالبراميل المتفجرة استهدف منازل المدنيين والمزارع المحيطة بالمنطقة من قبل الطيران المروحي وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.
كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية بلدة جرجناز وقريتي الهلبة والحراكي بريف إدلب الجنوبي، في حين سقط جرحى مدنيون جراء قصف جوي من طائرات النظام الحربية على بلدة معصران بريف ادلب الشرقي.
وقصفت مدفعية وطائرات النظام يوم أمس مدينة معرة النعمان وبلدات معرشمارين والغدفة ومعرشمشة ومعصران والدير الشرقي ومعرشورين، وقرى أبو مكي وتل الشيح ومعيصرونة وحران بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتحتايا وكفرومة بريف إدلب الجنوبي، وبلدة بداما غرب إدلب وبنش شرقها.
يذكر أن الدفاع المدني وثق مقتل 5 مدنيين 3 أطفال وسيدتان وأصيب 15 آخرين بينهم 4 أطفال و 4 نساء، أمس الأثنين جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.