جسر: متابعات
أصدرت الحكومة السورية المؤقتة عفواً عاماً عن العناصر الذين أرغموا على الانضمام إلى ميليشيات الـ “PYD” ولم تتلطخ أيديهم بالدماء، مؤكدة أن ذلك “يأتي انطلاقاً من مبدأ الحرص على الأخوة الوطنية، وإرساء للعيش المشترك تحت شعار سورية وطن لكل السوريين”.
وقالت الحكومة المؤقتة في بيان بها إن “على أبناء المناطق المحررة شرق الفرات ممن تم التغرير بهم وانخرطوا في صفوف التنظيمات الإرهابية، ولم تتلطخ أيديهم بالدماء؛ إلقاء السلاح ومراجعة القوى الأمنية وضمان عودتهم وعودة عائلاتهم إلى مناطقهم وقراهم”.
ولفت الحكومة المؤقتة إلى أنه “بعد استجابة العديد إلى النداء وتنفيذاً للمبادرة الإنسانية والواجب تجاه أبناء الوطن، فإنه سيتم الإفراج عن كل من سلّم نفسه طواعية ولم يُثبت التحقيق القضائي مشاركته في أي عمل إجرامي”.
وأوضح بيان الحكومة أن يوم أمس الاثنين، شهد الإفراج عن الدفعة الأولى، وقالت إنهم “سيعودون إلى عوائلهم ومناطقهم، ليشاركوا إخوانهم في إعادة إعمار ما دمرته التنظيمات الإرهابية”.