جسر: متابعات
ما تزال عودة الإعلامية “تهامة بيرقدار” إلى حضن النظام بعد غياب، تأخذ صداها، وهذه المرة جاء دور الإعلامية الموالية للنظام، مروى عوده، وهي واحدة من الإعلاميتين اللتين قامتا بإجراء مقابلة مع تهامة بيرقدار على شاشة الإخبارية السورية، لكنهما عرفتا عنها كسيدة أعمال، ولم تكن عوده تعلم أن بيرقدار كانت تعمل سابقاً في قناة “أورينت”.
ونشرت عوده على صفحتها في “فيس بوك” منشوراً اعتذرت فيه من السوريين لأنها قابلت “بيرقدار” التي كانت تعمل في “قنوات أسهمت في سفك الدم السوري”، بحسب تعبيرها.
وقالت عوده في منشورها “لانني من عائلة قدّمت الشهداء … ولأنني أقدّس واحترم دماء شهداء جيشنا الباسل وجرحانا العظام … أتقدم بالاعتذار الشديد من السوريين على كامل جغرافية الوطن فيما حصل من حوار مع المذيعة في قناة الاورينت والتي قدّمت نفسها على انها سيّدة اعمال وقمت باجراء حوار معها”.
وأضافت “وهنا لابد وان أوضّح … بأنني لست من يختار الضيوف للحوار معهم ضمن برنامج صباح الخير ولست ايضا من يعدّ الاسئلة وانا فقط مقدمة البرنامج مع باقي زميلاتي… وهذا كله لا يعفيني من المسؤولية ولكنني أصاب بالاشمئزاز من متابعة قنوات سفك الدم السوري واساسا منذ بداية الحرب قمت بالغاء وجود تلك القنوات من الريسيفر في منزلي، وعليه فإنني أجهل هوية وشخصية هذه المذيعة وغيرها من العاملين في تلك القنوات”.
وكررت عوده في نهاية منشورها الاعتذار من “الشعب والجيش والقائد”، مترحمة على “شهداء سوريا من مدنيين وعسكريين”، لتتختم المنشور بكلمة “المواطنة السورية مروى عوده”.
وكثرت التعليقات على منشور عودة، ولم تخل من الشتائم، لمروى منتقدة قيامها بإجراء مقابلة مع شخصية لم تقم بالبحث عنها، وهذه أبرز التعليقات: