جسر: متابعات:
تداولت صفحات ووسائل إعلام محلية صورة لما قالت أنه قرار بإلقاء الحجز اﻻحتياطي على اﻷموال المنقولة وغير المنقولة للمتمول المقرب من نظام اﻷسد رامي مخلوف.
وقضى نص القرار، بحسب صورة متداولة لم يتسنى لـ”جسر” التأكد من صحتها، بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لمخلوف، وكل من باهر السعدي، ومحمد خير العمريط، وعلي محمد حمزة، إضافة إلى زوجاتهم، وعلى شركة آبار بتروليوم سيرفيسز المسجلة في بيروت.
وجاء في نص القرار أن الحجز يأتي ضمانا لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بالقضية رقم 243 /2019 مديرية مكافحة التهريب بمخالفة بحكم الاستيراد تهريبا لبضاعة ناجية من الحجز قدرت القيمة بنحو 1.9 مليار ليرة سورية وبلغت رسومها 215 مليون ليرة، وغراماتها بحدها الأقصى 8.5 مليار والرسوم 2.1 مليار ليرة.
وكانت “مديرية الجمارك العامة” قد أصدرت قرارات تقضي بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للمتمول المقرب من النظام، وقريب زوجة رئيسه، طريف عبد الباسط الأخرس وأبنائه، قبل أن تعود لرفعه بوساطة من أسماء اﻵخرس بحسب ما تداولته مصادر في حينه.
وتداولت أوساط موالية في اﻵونة اﻷخيرة روايات عن محاولة أسماء نقل اﻻستثمارات التي تسيطر عليها عائلة مخلوف، إلى أيدي أفراد من عائلتها، وعلى رأسهم طريف، في سياق تحضيرات مزعومة، لاستبدالها بزوجها في منصب الرئاسة بدعم روسي.