جسر: متابعات
قال ناشط أردني معارض، إن عددا من الموقوفين والمحكومين بالإعدام، من السوريين في الأردن بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة، لا علاقة لهم “بالإسلام لا من قريب ومن بعيد، بل لا يجيدون الوضوء”.
وقال رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين والناشط العشائري، الشيخ محمد خلف الحديد إنه “مستعد شخصياً لحلف اليمين على القرآن الكريم” لأنه يعرف تمام المعرفة بأن “خمسة سوريين تم اتهامهم بالمسؤولية عن “تفجير الركبان” لا علاقة لهم من أي نوع بتنظيم “الدولة” واثنان على الأقل منهم لا علاقة لهم بالإسلام”.
وشدد الحديد على أن المدانين الخمسة في قضية تفجير الركبان “لا يجيدون الوضوء”.
وقال الناشط العشائري، إن “هؤلاء الأشخاص تم بيعهم لأطراف أردنية، وتسليمهم وهم أبرياء، من الهجوم الذي استهدف موقعا عسكرياً للجيش الأردني وتسبب بمقتل جنود”.
واعتبر أن الإصرار على اتهام الأشخاص الخمسة بأنهم جزء من تنظيم الدولة خطأ فادح وكذبة كبيرة، وينطوي على تضليل للقيادة الأردنية، وأشار لأسماء محددة من ضباط متقاعدين الآن باعتبارهم المسؤولين عن التضليل.
وحسب الحديد الذي سجل حيثيات ما قاله أمام حراكيين على كاميرا فيديو وبث المادة، جرت عملية كوماندوز وهمية في العمق السوري بعد تفجير الركبان والهدف إقناع القصر الملكي الأردني بأن المعنيين متيقظون ويعتقلون المسؤولين عن التفجير لتغطية القصور في العمل.
وقال الحديد: “أقسم بالله إن بعضهم لا يجيد الوضوء وإنهم أبرياء ولا علاقة لهم بأي طريقة بتفجير الركبان، وتمت فبركة التهم ضدهم وعلى الحكومة السورية أن تتحرك للمطالبة بتسليم مواطنيها والإفراج عنهم”.
وأثناء الحديث، ذكر الحديد أن معطياته نتجت عن تدقيقات ومتابعات اللجنة المدنية المتخصصة التي يترأسها، وقام بذكر أسماء متقاعدين مسؤولين عن هذه “الفبركة”، بينهم مدير سابق في أجهزة الاستخبارات وجنرالان.
المصدر: عربي ٢١