جسر: متابعات
أكد المتحدث باسم الجناح العسكري لهيئة تحرير الشام “أبو خالد الشامي”، أن الهيئة لم تمنع أحداً من دخول إدلب من أجل قتال النظام وحليفته روسيا، إلا أن الهيئة اشترطت أن تكون وجهة القوات إلى أرض المعركة.
وقال في تصريح له لوكالة إباء إن “التنسيق قائم مع كل من يريد الذهاب لأرض المعركة، والمشاركة بشكل جدي دون ادعاءات فقط على الإعلام، وأي أحد يدعي منعه من النزول للقتال فهو كاذب”.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود،صرح يوم أمس أن “هيئة تحرير الشام” منعت الرتل المرسل من الجيش الوطني من إكمال مسيره “أثناء توجهه لمؤازرة إخواننا في الجبهات المشتعلة”، بعد إشكالات “تجري الآن اتصالات لحلها”، و”من المقرر تجهيز وإرسال مؤازرات أخرى من الجيش الوطني، لصد هجوم عصابات الاسد على أهلنا في مدينة ادلب ووقف تقدمها”.
وأكد الشامي أن “الفصائل المجاهدة” وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام وأنصار التوحيد والجبهة الوطنية على قلب رجل واحد في مقارعة الاحتلال وأعوانه إلا أن بعض المفسدين ممن يريد أن يغطي على خذلانه يحاول التشويش على حالة التآلف الحاصلة وتشويه سمعة المجاهدين” بحسب وصفه.
وأعلن الفيلق الثالث المنضوي في صفوف الجيش الوطني أن “دفعات” من مقاتليه توجهت للمشاركة في معارك إدلب “تلبية لنداء الواجب، والمشاركة في معارك الكرامة ضد نظام الأسد المجرم”.