جسر: متابعات:
أطلق الداعية الإماراتي “وسيم يوسف” جملة من التصريحات والمواقف والمقاربات للوضع السوري خلال حلقة من برامجه “من رحيق الايمان” على شاشة تلفزبون “أبو ظبي”.
وفي معرض رده على سؤال لأحد المتصلين عن حكم سنوات قضاها يقاتل في صفوف الجيش السوري قال يوسف “أنا في بداية الأحداث كنت اشتم الرئيس السوري، وأشتم الجيش السوري، وكنت متعاطف جدا مع جبهة النصرة المجرمة ومع الجيش الحر، وكنت أتمنى من دول الخليج أن تدعم الجيش الحر، ولكن الجيش الحر تلوث”.
وأضاف يوسف “نحن ضد سفك الدم من أية جهة، ولست مع بشار الأسد ولست ضده، ولكني كنت متعاطفا سابقا وذلك بسبب الإعلام الحقير والتافه مثل قناة الجزيرة وأعلام قطر”.
وذهب الداعية الإمارتي إلى أن “ليبيا الآن تتمنى أن يعود القذافي وفي مصر يدعون لعودة أيام حسني مبارك، وفي سورية يتمنون عودة أيام بشار الأسد”، مؤكدا أن “هذا الخراب بسبب الاعلام الذي مول جماعات إرهابية”.
وبيّن يوسف “سابقا كنت العن كل جندي سوري يرفع السلاح ضد أي حزب ديني سواء جبهة النصرة أو أحرار الشام، لكنني الآن لو كنت في سورية سارفع السلاح ضد جبهة النصرة وداعش وإحرار الشام وكل هؤلاء المرتزقة الذين رفعوا لواء الدين ودمروا سورية”.
واضاف “هؤلاء استباحوا فروج النساء واستباحوا أرض سورية، ليرجعوا حسب زعمهم راية لا اله الا الله وراية الدين، ولم نرى منهم إلا سب وإهانة وتشويه للدين”.
وقال الداعية مخاطبة المتصل السائل “لو سألتني قبل ثمان سنوات كنت سأقول لك كلاما مختلفا لكن الأمور بعد كل هذه السنوات انكشفت، واصبح أمن البلاد فوق أي تيار ديني، وأن الدولة تقوم بالسيادة لا بالفتوى” مؤكدا أن ما يجري في سورية فتنه، بينما كنا نقول عنه سابقا جهادا.
تصريحات الداعية المقرب من قيادة بلاده تنسجم مع تصريحات سابقة للقائم باﻷعمال اﻹماراتي في سوريا عبد الحكيم إبراهيم النعيمي عبر فيها “عن أمله في أن يسود الأمن والاستقرار ربوع سوريا تحت قيادة الرئيس بشار الأسد”، في حفل استقبال أقيم بمناسبة اليوم الوطني للﻹمارات في سفارتها المعاد افتتاحها مؤخرا في دمشق.
https://www.youtube.com/watch?v=gd5duqadFBU&t=2s