جسر: رصد:
التقى وفد من وجهاء النظام في الجزيرة السورية صحبة سفيره في طهران اليوم السبت علي أكبر ولايتي مستشار علي خامنئي للشؤون الخارجية.
وأظهرت صورة التقطها “الوجهاء” مع ولايتي كلا من: نواف راغب البشير، نواف صالح البشار، محمود منصور العاكوب، أحمد الموح الشمري.. إلى جانب آخرين من المحسوبين على “الوجهاء” أو الزعامات العشائرية الموالية لنظام اﻷسد في الجزيرة السورية ووادي الفرات.
وذكر ولايتي خلال لقائه، بالوفد وسفير النظام في طهران، أن “إيران تقف بوجه الظلم والمؤامرات والاعتداءات والمخططات الخبيثة التي يقوم بها الأعداء لتضعيف وتقسيم الدول في المنطقة كما أنها تساند شعوبها”، بحسب وكالة “إرنا”.
وأشار ولايتي إلى أن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وإعلانه بأن تواجده في سوريا هو للسيطرة على نفطها، غير عقلاني، واصفا وجود القوات اﻷمريكية في سوريا بأنه غير مشروع وقرصنة، وأن هذه التصريحات تتعارض مع القوانين الدولية.
وشدد مستشار خامنئي للشؤون الدولية على معارضة إيران لإقامة منطقة عازلة في سوريا، وأوضح “نحن نعارض التدخل الأجنبي في سوريا وأن المنطقة العازلة تعني تغيير جغرافية المنطقة، وهو يتنافى مع مصالح الشعب السوري”.
وأوضح علي أكبر ولايتي أن أي تغيرات في القانون الأساسي السوري، يجب أن تكون بيد الشعب وبدون تدخل اجنبي، في إشارة إلى أنشطة اللجنة الدستورية التي يعرقلها النظام بحسب تصريحات للمبعوث اﻷممي بيدرسون.
وأشار ولايتي إلى وجود مشتركات استراتيجية بين إيران وسوريا، منها “الإسلام وضرورة تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة”، وأضاف “إن مصيرنا جميعا يحتم علينا إذا تم الاعتداء على دولة في المنطقة يجب عدم السكوت ومن خلال التعاون مع بعضنا الوقوف لمجابهته والأطماع التي هدفها دحر الأمة الإسلامية”.
وفي السياق نفسه، أعرب “الوجهاء” خلال اللقاء عن شكرهم وتقديرهم لـ”قائد الثورة الإسلامية والشعب والحكومة الإيرانيين على دعمهم الشعب السوري”.