جسر: متابعات
تراوح سعر قيراط الألماس في السوق السورية تبعاً لعدة عوامل تحدد جودته، بين 500 ألف ليرة سورية و2 مليون ليرة، حيث أكد بعض تجار الألماس المحدودين في السوق، أن زبائن هذا الحجر النفيس محصورين في الطبقة الثرية التي تحب اقتناء المجوهرات الفريدة.
وقال أحد صاغة الألماس في منطقة الصالحية بدمشق لموقع “الاقتصادي” إن “جودة الألماس تحدد بحسب نقاء لونه وبياضه”، لافتاً إلى أن هناك بعض القطع تميل إلى الإصفرار ويكون لمعانها خافتاً وهذا الأمر يخفض من سعرها، بينما يرتفع سعر الأحجار ناصعة البياض بحسب نقائها ولمعانها، كما يختلف السعر بحسب شكل القطعة وحجمها”.
بدوره، اعتبر رئيس “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات” غسان جزماتي أن سعر الألماس الشائع مبالغ فيه، وقال إن “سعر القيراط الواحد من الألماس الأبيض يجب أن يتراوح حسب نظافته ونقائه بين 150 – 170 ألف ليرة سورية”، مبيناً أن الألماس يسعر عالمياً وليس محلياً أي أن الجمعية لا تقوم بتسعيره.
وبين جزماتي أن جميع القطع المتوفرة في السوق هي قطع قديمة نظراً لأن استيراد الألماس متوقف منذ 2011 بسبب العقوبات على سورية، لذا يتم نزع أحجار الألماس من مشغولات ذهبية قديمة، وإعادة تركيبها على مشغولات جديدة وفقاً للموضة الدارجة، وتتم هذه العملية بسلاسة لأن الألماس حجر لا يتعرض للخدش.
ويقتصر عدد محال المجوهرات التي تبيع وتشتري الألماس في دمشق على أربعة أو خمسة محال فقط، ويباع الألماس بالقيراط حيث إن كل 5 قيراط منه تساوي غراماً واحداً.
ويتحدد سعر الألماس عالمياً بناء على أربعة عناصر عامة هي “النقاء، والوزن، والقطع، واللون”، وكلما زاد نقاء حجر الألماس وقلت الشوائب المتسربة معه من باطن الأرض ارتفع ثمنه.