جسر: متابعات:
نقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر سياسي عراقي، اليوم الاثنين، أنه قد تم اﻻتفاق على تولي رئيس تحالف الفتح هادي العامري رئاسة الحشد الشعبي، خلفا لأبو مهدي المهندس، بشرط.
ونقلت “السومرية نيوز” عن المصدر قوله، إنه “تم الاتفاق على إسناد رئاسة الحشد الشعبي إلى رئيس تحالف الفتح هادي العامري”، مضيفا أن “العامري اشترط ان يكون ذلك من خلال تصويت مجلس النواب على ذلك”.
ويقود العامري، وزير اﻻتصالات السابق في حكومة نوري المالكي والعضو حاليا في برلمان العراق، “منظمة بدر”؛ الجناح العسكري لـ”المجلس اﻷعلى اﻹسلامي العراقي” وهو تجمع للمعارضة الشيعية أسس في إيران 1982 وشارك إلى جانب جيشها في حربه ضد العراق.
وفي البرلمان، يترأس العامري “تحالف الفتح” منذ تأسيسه في 2018، بعد انسحابه من “تحالف النصر” بقيادة رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، وترشحه ضده في انتخابات 2018 التي أسفرت عن فوز العبادي بمنصب رئيس الوزراء.
وإضافة لـ”المجلس اﻷعلى اﻹسلامي العراقي” وجناحه العسكري “منظمة بدر”، المكونان اﻷساسيان في ميليشيا “الحشد الشعبي”، يضم “الفتح” عدة أحزاب وحركات إسلامية شيعية عراقية تشارك في “الحشد”؛ مثل “حركة الجهاد والبناء” التابعة لحزب الله العراقي، و”حركة صادقون” التابعة لميليشيا “عصائب أهل الحق” بقيادة قيس الخزعلي.