جسر: متابعات
خرج الآلاف من أهالي درعا البلد في تشييع الشاب “محمد اسماعيل أبازيد”، ظهر اليوم الثلاثاء، بعد أن عثروا على جثته، يوم أمس، ملقاة في حي الأربعين، بدرعا البلد.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إنّ “أهالي درعا البلد أثناء تشييعهم “الأبازيد” رددوا شعارات مناوئة للنظام، وشملت المطالبة بالمعتقلين في سجون النظام”، ومنها “يا شهيد ارتاح ارتاح احنا نواصل الكفاح”، “الله أكبر يا يما عليهم قتلوا الشهيد محمد بايديهم” كما نادوا بإسقاط النظام.
وحمّل ناشطون وأهالي درعا البلد، فرع الأمن السياسي التابع لنظام الأسد، مسؤولية قتل الشاب “أبازيد”، بعد اختطافه بدرعا المحطة في 8 كانون الثاني الجاري، من خلال ميليشيات يجنّدها من أبناء المدينة تعتمد على أسلوب الخطف والتغييب القسري.
وتسود حالة من الغضب لدى أهالي درعا البلد، بعد مقتل الشاب، ولا سيما أن هناك شاب آخر مخطوف وما يزال مصيره مجهولاً.
وينحدر “أبازيد” من درعا البلد، وكان مقاتلاً في صفوف “البنيان المرصوص” قبل أن يسيطر النظام على المحافظة في تموز 2018.
ولديه شقيقين اثنين قتلا على يد قوات النظام، أحدهما الشيخ “عبادة أبازيد” الذي قضى إثر قصف مدفعي على أحد مساجد درعا البلد في 11 آذار 2016، ويُعد “محمد” آخر أفراد عائلته بعد استشهاد أخويه.