جسر: متابعات
طالبت الهيئة السياسية في إدلب، في في ظل عجز الدول الضامنة والصديقة عن وقف الاعتداء من قبل قوات النظام، وروسيا وإيران،بالتدخل الفوري والمباشر لقوات حلف الناتو، لوقف ما أسمته بـ “الإبادة البشرية”، التي تمارسها روسيا وإيران وقوات النظام منذ سنوات.
وجاءت هذه المطالبة بعد الهدنة التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية يوم 9 كانون الثاني 2020 ، والتي دعا إليها الرئيسان التركي والروسي، لكن هذه الهدنة كسابقاتها لم تدم إلا بضع ساعات.
وخرقت الهدنة حيث تم استهداف المدنيين في إدلب والبلدات والقرى المحيطة، بذريعة محاربة الإرهاب وتزامن ذلك أيضاً مع حشد لقوات النظام وإيران على ريف حلب الغربي، بهدف اقتحامها وتهجير من بقي من المدنيين فيها.
وأكد الرئيس التركي إردوغان اليوم أن ادلب دليل واضح جداً على عدم التزام النظام بالخطوة التي تم اتخاذها بوقف إطلاق النار.