جسر: متابعات
ما تزال الصور القادمة من ريف إدلب تنقل المزيد عن معاناة الشعب، في ظل حركة النزوح غير المسبوقة، التي تشهدها المدينة.
وآخر تلك الصور، كانت لرجل يدعى “عدنان الريحاوي” الذي خرج من مدينته سراقب حاملاً، معه شاهدة قبر أخيه الشهيد، واثنين من أصدقائه الشهداء، خوفاً من أن يتم تدميرهاا، وتدنيسها من قبل قوات النظام وحليفته روسيا.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة، منددين بالصمت الدولي إزاء القصف العنيف الذي يطال المدنيين الآمنين، وكان آخر المجازر يوم أمس، في بلدة كفرلاتا جنوب أريحا، حيث سقط عشرة شهداء وأصيب ١٧ آخرين.