جسر: ريف دير الزور
قتل مجهولون يعتقد أنهم خلايا من تنظيم داعش، اسماعيل العبار، القيادي السابق في الجيش الحر، والأمني لاحقاً في تنظيم داعش.
وفي التفاصيل، قال مراسل جسر إن “العبار الذي كان يعيش متنكراً ويحمل هويات مزورة، منذ انهيار تنظيم داعش، ويعمل في تجارة السيارات باسم آخر، قد استهدف في الشارع العام في مدينة الشحيل من قبل شخصين يمتطيان دراجة نارية، ليتم اسعافه إلى مشفى الشحيل التخصصي، حيث اجريت له جراحة عاجلة، لكن ملثمين اثنين يعتقد أنهما عنصران في تنظيم داعش، اقتحما المشفى وأجهزا عليه، وخرجا وهما يهتفان “دولة الاسلام باقية وتتمدد”، وغادرا المكان على دراجة نارية”.
وقد تم تداول اسم الشاب القتيل في البداية على أنه محمد حمادة الشهوان، وتاجر سيارات من محافظة الحسكة، ليتبين بعد انتشار صورته، أنه أبو سيف الشويطي، وأن الهوية غير حقيقية.
واسماعيل العبار، المعروف بلقب أبو سيف الشويطي، من بلدة صبيخان التي تقع الآن تحت سيطرة نظام الأسد، غرب الفرات، كان قيادياً في الجيش الحر، وعندما دخل تنظيم داعش إلى المنطقة، أجرى ما يعرف بـ”التوبة”، ثم اصبح قيادياً أمنياً لدى التنظيم، وعرف بتشدده، وكان يلقب بـ” أبو سيف الشديد”.