جسر: متابعات:
كشفت منظمة العفو الدولية-آمنستي، اليوم الاثنين، عن اختفاء مواطن صحفي من الجنسية الصينية إثر وضعه قيد الحجر الصحي “الإجباري” اثناء تغطيته لانتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية.
ونقلت المنظمة عن أصدقاء للصحفي تشن تشيوشي، أنّه “اختفى منذ السابع من شباط/فبراير الجاري، وأنه كان يغطي إعلاميا تطورات انتشار الفيروس من مدينة ووهان”.
وأوضحت في تغريدة عبر معرفها الرسمي على تويتر: “صحفي مواطن من ووهان مفقود – يقول أصدقاؤه إنه تعرض للحجر الصحي بالقوة. يجب ألا تستخدم الصين الحجر الصحي كأداة سياسية لفرض الرقابة على الإبلاغ عن فيروس كورونا”.
وأضافت المنظمة في تغريدتها “إذا كان تشن تشيوشي في الحجر الصحي، يجب على السلطات أن تكشف فوراً عن مكان وجوده”.
A citizen journalist who reported from Wuhan is missing – friends say he was forcibly quarantined.
China must not use quarantine as a political tool to censor reporting on the coronavirus. If Chen Qiushi is in quarantine, the authorities must immediately reveal his whereabouts. https://t.co/433ghhBzQ2
— Amnesty International (@amnesty) February 10, 2020
وسبق لـ”آمنستي” أن حذرت من انتهاكات حقوقية ترافق إجراءات السيطرة على فيروس كورونا في الصين، وذكرت المنظمة، في بيان، أن الناشطين الذين يحاولون نشر معلومات عن الفيروس عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، تعرضوا للمضايقة أو الاستجواب.
وذكر موقع “الحرة” في تقرير نشره قبل أيام، أن الحكومة الصينية ساهمت في تفشي “كورونا” وتحولّه إلى وباء عالمي؛ عبر إهمال تبليغات قام بها أطباء صينيون بل وترهيبهم للحيلولة دون تسريبها.
وأورد التقرير حالة الطبيب “لي وين ليانغ” الذي حذر زملاءه من وباء جديد قد يشبه “السارس”، لتستدعيه السلطات الصينية بعد عدة ساعات، وتخبره أن ما قام به غير قانوني، ما أرهبه وأجبره على الصمت ليموت قبل أيام متأثرا بعدوى الفيروس نفسه.