جسر: متابعات:
أفادت مصادر إعلامية محلية أن عنصرا من من قوات نظام اﻷسد لقي مصرعه بعد تعرضه لهجوم باﻷسلحة النارية في بلدة جلين غرب درعا، فيما نجا قياديان من استهداف في مدينة الصنمين شمالها.
وقُتل العنصر في الفرقة الرابعة “خالد بخيت الخضيري” يوم أمس اﻷربعاء في بلدة جلين غرب درعا بعد تعرضه لإطلاق النار من قِبل مجهولين، بحسب “نداء سوريا” نقلا عن مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن رئيس مجموعات الأمن العسكري في الصنمين “ثائر مصطفى العباس”، وأحد العاملين ضمن إدارة المخابرات العامّة “أحمد العتمة”، تعرضا أول أمس لهجوم مماثل، الأمر الذي صعَّد التوتر في المنطقة.
وتلا ذلك وفق المصادر اشتباكات عنيفة في أحياء بالمدينة استخدم فيها قذائف الـ”آر بي جي” والرشاشات الثقيلة نتج عنها إصابات بشرية.
وهاجم مجهولون أول أمس حاجزا للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرق درعا دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
يشار إلى أن حالة من التوتر تسود في مختلف مناطق محافظة درعا منذ أشهر وذلك على ضوء أعمال التصفية والاغتيالات إلى جانب العمليات العسكرية التي تستهدف عناصر إيران وروسيا ونظام الأسد، فضلاً عن الاعتقالات التي يشنها الأخير، وذلك بعد أكثر من عام ونصف على دخوله إلى المنطقة.