جسر: متابعات
قال أحد التجار الليبيين إن ثلاثة آلاف جمل مستوردة من أستراليا، نقلت من ميناء طرابلس خلال الليل، عقب تعرضه لقصف بقذائف المدفعية، فيما تمت سرقة 125 جملا لدى مرورها بالعاصمة من قبل مسلحين.
وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن التاجر إن الجمال غادرت الميناء بطرابلس بعد وقت قصير من منتصف الليل وسيقت على طول الطريق السريع المؤدي غربا إلى مدينة الزاوية، على بعد نحو 45 كيلو مترا.
وأوضح التاجر أن مجموعة محلية مسلحة سرقت 125 جملا أثناء مرورها عبر منطقة جنزور في طرابلس.
فيديو | قطعان من الإبل تعبر طريق الشط في #طرابلس نحو الغرب بعد إخراجها بوقت سابق من مساء الأربعاء من الميناء وفقًا لما أفادت به مصادر من الجمارك طمأنت المواطنين من مخاوف أن تكون هذه الإبل شاردة أو منتشرة بشكل عشوائي . #ليبيا #المرصد pic.twitter.com/zmP8F8B8vS
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) February 20, 2020
وأضاف أن “رجل أعمال من مدينة الزاوية اشترى الجمال بعد أن سمع أنها تباع بسعر رخيص في أستراليا”، حيث أفادت تقارير إعلامية استرالية بأن السلطات تعدم آلاف الإبل التي بدأت البحث عن مياه نادرة في مناطق سكنية.
وشوهد 20 راعياً يسوقون الجمال أثناء إخراجها من وسط طرابلس، وكان بعضها يحاول البحث عن طعام على جانب الطريق. وأغلقت قوات الأمن الطريق مؤقتا لتسمح بمرور الإبل.
وقصفت قوت شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر الميناء القريب من وسط طرابلس يوم الثلاثاء. ويشن الجيش الوطني هجوما منذ أكثر من عشرة أشهر لانتزاع السيطرة على العاصمة، ويقاتل حفتر قوات حليفة للحكومة المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس.
وكانت الإبل تُنقل عادة إلى مدينة الزاوية على متن شاحنات، لكن ونظرا لعدم توفر أي منها قرر مالكها نقلها سيرا خوفا من تعرض الميناء للقصف مجددا.
وبينما كانت الإبل تُساق على طول الطريق كان بعض مشاهديها يسخرون من الحكومة قائلين إنها تجلب الإبل لاستخدامها كوسيلة مواصلات بديلة بسبب نقص الوقود.