جسر: متابعات
توجهت صفحات موالية للنظام بتقديم التهاني للرائد سومر أحمد رحمون، حيث نال حريته، بعد ست سنوات من الغياب.
ولم تحدد تلك الصفحات، الجهة التي اختطفت “رحمون”، إلا أنها لفتت إلى أن رحمون اختطف في الرقة من الفرقة ١٧ هناك، منذ ست سنوات، وهو ينحدر من قرية جرماتي بريف جبلة.
وأثار ذلك التحرير حفيظة ناشطين، واعتبروه غير مبرر في وقت يقبع فيه الآلاف من المعتقلين في سجون الأسد، دون أن يتم تحريرهم، وتساءلوا “في حال عقدت صفقة تبادل لم لا يعلن عنه وعن نتائجهاا؟”.
وكتب أحد الناشطين “ست سنوات جماعه الدقون عم يعلفوه ويكرمو لقاتل اطفالنا، كيف بتم اطلاق سراحهم وكيف بتحررو هيك بدكم تعذروني مابعرف، شو بصير مع جماعه الدخان حرام، هذا المجرم لم يخرج لوحده سألتم انفسكم كيف يطلقون سراحهم، دون اخراج حر واحد من الثوار في سجون القتله، جثث الطيارين ايضا سلمت دون اطلاق سراح شباب بعمر الورد مختفين في سجون اعتى الديكتاتوريات والارهاب في العالم، ياساده ياكرام من يوم اول دقن حط ايدو به الثوره وانا قلت راحت الثوره، اخرجهم بشار من سجونه تذكرون هذا جيدا”.
ونفذت “هيئة تحرير الشام”، يوم الجمعة الفائت، عملية تبادل مع قوات النظام، حيث اطلق سراح اسيرين اثنين من فيلق الشام، مقابل جثة تعود لقيادي في الميليشيات الإيرانية، بالقرب من الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي.