جسر: متابعات
شهدت محافظة درعا يوماً دامياً، أمس الثلاثاء، حيث سجل في المحافظة خمسة عمليات اغتيال في مناطق متفرقة.
أولى عمليات الاغتيال بدأت باستهداف الشاب ” عهد عاطف المسالمة ” في حي درعا البلد، حيث أطلق عليه مجهولون النار ولاذوا بالفرار.
وكان برفقة المسالمة الشاب ” فهد الكور “،الذي قتل أيضاً بإطلاق النار عليه ما أدّى إلى مقتله، وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” فإن الشابين كانا سابقاً ضمن صفوف الجيش الحر، ولم ينضما إلى أي فصيل آخر بعد سيطرة النظام على المحافظة.
واغتيل أيضاً الشابان ” سمير عارف خلف المصري “، الملقب بـ ” سمير الوردة “، و ” قاسم محمد عبد الكريم الصبيحي ” الملقب بـ ” الجم “، وذلك في بلدة المزيريب غربي درعا ، وبحسب صفحة “درعا ٢١” فقد تم إطلاق النار عليهما بشكل مباشر ، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، وهما من مدينة عتمان، ويعمل كل منهما في صفوف الفرقة الرابعة.
وآخر حوادث الاغتيال طالت، المواطن ” ياسر علي كنعان “، على الطريق الواصل بين بلدتي جلين وسحم الجولان في المنطقة الغربية من محافظة درعا.
وتشهد محافظة درعا بشكل مستمر حوادث أمنية، تتمثل بعمليات اغتيال تطال عناصر سابقين من الفصائل الثورية ممن وقّعوا على اتفاق التسوية، أو لم يوقعوا، أو مهاجمة حواجز وثكنات عسكرية تتبع لقوات النظام، وآخر الأحداث التي وقعت في المحافظة تمثلت باغتيال متطوعين في منظمة “أوكسفام” الدولية، إثر استهداف الفريق بأعيرة نارية في الريف الغربي من محافظة درعا.