جسر: متابعات
أفاد مصدر في وزارة الداخلية التابعة للنظام أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة مدنية في شارع الجمعيات، قرب المخفر، بجرمانا بريف دمشق ما أسفر عن وقوع اضرار مادية.
وتعتبر مدينة جرمانا من المناطق شبه الآمنة نوعاً ما ولم تشهد حوادث أمنية منذ زمن، إلا أنه وخلال الشهر الفائت شهدت دمشق وريفها، تصاعداً في عمليات التفجير، حيث سجلت ثماني انفجارات.
وانفجرت منذ أيام عبوة ناسفة في بلدة قطنا جنوب غرب دمشق ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح متوسطة، حيث نقل إلى مشفى قطنا الوطني لتلقي العلاج المناسب.
وتوفي أيضاً، منذ أسبوع الشاب روي معماري، (وهو ابن لسيدة توفيت في وقت سابق بتفجير في الدويلعة بدمشق) وأصيب آخر في تفجير، في منطقة البرامكة، ووقع تفجير آخر بالقرب من نفق الأمويين، أسفر عن إصابة شخص واحد.
وكذلك أصيب شخصان في الـ٢٠ من الشهرالجاري، إثر إنفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بيك آب بيضاء اللون في منطقة المرجة وسط دمشق.
وأصيب خمسة أشخاص بالإضافة لوقوع أضرار مادية جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة نوع أفانتي أثناء مرورها بالقرب من كراجات الانطلاق في منطقة باب مصلى بمدينة دمشق.
وفي العاشر من الشهر الجاري وقع تفجير خلف حديقة الجلاء في منطقة المزة بدمشق، وكان الإنفجار ناتج عن عبوة ناسفة في سيارة بيك آب.
وسبقه انفجار عبوة بسيارة نوع تويوتا في منطقة الفحامة في دمشق بتاريخ السادس من الشهر الجاري أدى لإصابة شخص وأضرار مادية.