جسر: خاص
خرجت عائلة الشاب “محمد الموسى” الذي عرف إعلامياً باسم “قتيل فيلا نانسي عجرم ” من لبنان صباح اليوم، متوجهة نحو الأراضي السورية.
وعلمت “جسر” أن ثلاث سيارات خرجن إحداهما وضع بداخلها الجثمان، والثانية للعائلة أما الثالثة فحملت أثاث عائلة المغدور في لبنان، حيث ستسقر وزوجته وطفليه مع والد ووالدة الضحية.
وستتجه العائلة نحو مشفى المجتهد بدمشق، تمهيداً للقيام بفحص الطب الشرعي السوري، وذلك للمرة الثالثة، الذي يشرف عليه زاهر حجو، رئيس هيئة الطب الشرعي.
وأفادت المعلومات التي حصلت عليها “جسر” أن عائلة “القتيل المكونة من زوجته وطفليه، ستعيش مع عائلته في منزل متواضع، بجديدة عرطوز، ليبلغ عدد قاطنيه ١٠ أشخاص (الأب والأم وأبناؤهم الثلاثة وحفيدان آخران إضافة إلى زوجة المغدور وطفليها).
وسيوارى جثمان الموسى الثرى بعد انتهاء فحص الطب الشرعي، في معضمية الشام القريبة من جديدة عرطوز، بعد مرور أكثر من شهرين على مقتله.
ونشرت المحامية “ريهاب البيطار” أحد المسؤولين عن متابعة قضية الموسى صوراً لجثمان المغدور معلقة “محمد الموسى إلى الوطن”.
وأكدت البيطار أن “لجنة طبية سورية عالية المستوى”، برئاسة زاهر حجو ستكون بانتظار وصول جثمان المغدور الى دمشق.