جسر : متابعات
هوت أسعار النفط نحو 30 بالمائة، الاثنين، بعد أن خفضت السعودية أسعارها الرسمية لبيع الخام، وسط ترقب في الأسواق لزيادة كبيرة في إنتاج النفط الشهر المقبل بسبب عدم الخروج باتفاق في اجتماع «أوبك+»، الجمعة.
وتراجعت الأسعار بنحو الثلث عقب تحرك السعودية، بعد أن رفضت روسيا تنفيذ خفض كبير آخر للإنتاج اقترحته «أوبك».
وبحلول الساعة 05:52 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 12.23 دولارا، أو ما يعادل 27 بالمائة، إلى 33.04 دولارا للبرميل، بعد أن نزلت في وقت سابق إلى 31.02 دولارا للبرميل، في أدنى مستوى منذ 12 فبراير 2016.
والعقود الآجلة لخام برنت في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض يومي منذ 17 يناير 1991. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11.88 دولارا، أو ما يعادل 29 بالمائة، إلى 29.40 دولارا للبرميل، بعد أن لامس مستوى 27.34 دولارا، وهو أيضا أدنى مستوى منذ 12 فبراير 2016. ويتجه الخام الأمريكي على الأرجح إلى أدنى مستوى على الإطلاق، ليتجاوز انخفاضا بنسبة 33 بالمائة في يناير 1991.
وينهي تفكك المجموعة المعروفة باسم أوبك+، التي تضم «أوبك» علاوة على منتجين مستقلين من بينهم روسيا، تعاونا استمر لما يزيد عن 3 سنوات لدعم السوق، ولتحقيق استقرار في الأسعار في الآونة الأخيرة، في ظل تهديد من الأثر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس «كورونا».
(أخبار الخليج)