روايتان متنقاضتان حول وفاة “ريما عمران” في طرطوس

جسر: متابعات

أعلن مشفى الباسل في محافظة طرطوس، عن وفاة إحدى الممرضات العاملات فيه، واختلفت أسباب وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بين الاصابة بفيروس كورونا والموت اختناقاً.

وتوفيت  الممرضة ريما حيدر عمران، 44 عاماً، يوم الأحد الماضي، في مستشفى الباسل في محافظة طرطوس، ناشطون قالوا إنها توفيت بعد إصابتها بالتهاب رئوي حاد، أو أنها كانت مصابة بمرض يمتلك الأعراض نفسها التي تظهر عند المصاب بكورونا، بحسب هواجس وتعليقات كثيرين.

واعتبر البعض أن هناك رغبة لدى السلطة المحلية بإخفاء الحقائق عن الناس، وخاصة مع النفي المتكرر من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام عن وصول فيروس كورونا إلى سوريا، رغم تسجيل إصابات بالفيروس في كافة الدول الحدودية المجاورة.

وبعد أيام على وقوع الوفاة، علقت الهيئة العامة لمشفى الباسل في طرطوس، على الخبر نافية كلما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت إدارة المشفى أن الممرضة ريما عمران توفيت إثر حريق نشب داخل منزلها، مشددة على أنه لا يوجد حتى الآن أية إصابة بهذا المرض في المحافظة.

وذكرت قناة العربية نت انها بحثت عن هوية المكان الذي كانت تقطن فيه السيدة، هي وزوجها الموظف أيضاً في مشفى الباسل، فتبين أنها من سكان حي “عين التينة” في طرطوس، ولم يشر أبناء ذلك الحي إلى أي حريق ضرب بيت الممرضة، بل اكتفوا بنشر نعوتها والترحم عليها. وتجنبت صفحة “عين التينة. جرد صافيتا” الإجابة عن مئات الأسئلة المتعلقة بسبب وفاة ابنة القرية، إلا أنها كانت ترد على التعليقات التي تترحم على الراحلة، فقط، قائلة في خبر نعيها: “المأسوف على شبابها، ريما عمران”.

قد يعجبك ايضا