جسر: خاص:
يعاني اللاجئون السوريين والأجانب في مخيم ملاطيا، من نقص في الأغذية والمشروبات، بعد أن أجبرتهم السلطات التركية على مغادرة الحدود اليونانية أمس الجمعة.
وكشف مصدر خاص لصحيفة جسر أن اللاجئين في مخيم “بيداغ”، يعانون من نقص الأغذية المقدمة لهم، لا سيما الطعام والشراب، ما تسبب بحالات إغماء وانهيار جسدي لدى النساء والأطفال المتواجدين في المخيم.
وأوضح أن عدد من اللاجئين طالبوا بالحصول على وجبات غذائية ومياه صالحة للشرب، إلا أن السلطات التركية وفرق الهلال الأحمر التركي المتواجدة في المخيم رفضت منحهم أي وجبات، وأبلغتهم بشرب المياه المتوفرة في خزانات المخيم، التي يعتقد أنها غير صالحة للشرب.
وأضاف أن “الكرافانات” المتواجدة في المخيم لا تصلح للسكن، بسبب كثرة الرطوبة والعفونة الموجودة على الجدران، مشيراً إلى أن معظم الكرافانات لا يوجد فيها أغطية، كما أن نوافذها لا يمكن إغلاقها.
وأكد أن المشرفين على المخيم لم يقوموا بأي فحص طبي للاجئين سوى فحص الحرارة الروتينيي، منوهاً أن المسؤولين أبلغوهم ببقائهم داخل المخيم لمدة 14 يوماً، كإجراء احترازي للتأكد من عدم إصابتهم بفايروس كورونا المستجد.
وأجبرت السلطات التركية، طالبي اللجوء، على مغادرة الحدود اليونانية التركية، بعد استخدامها العنف، من خلال حرق الخيام وتمزيقها، فضلاً عن تعرض عدد من اللاجئين للضرب من قبل السلطات التركية.
ونقلت السلطات التركية، جزءاً من المتواجدين عند معبر “بازار كوليه”، بحافلات كانت أعدتها مسبقاً، إلى ولاية ملاطيا، حيث يوجد مخيم كان خاصاً بالسورين قبل أن يتم إغلاقه العام الماضي.