جسر: متابعات:
نشر القيادي في الجيش الوطني، النقيب إياد رحمون، على صفحته في فيسبوك، صورة مقاتل تابع لفاصائل المعارضة، أسر في ليبيا أثناء مشاركته ضمن صفوف قوات حكومة الوفاق.
وأكد رحمون أن المقاتل “إيراهيم درويش”، أسر في ليبيا، مطالياً قيادة الجيش الوطني بتوحيد الصف لترميم هشاشة البيت الداخلي حسب وصفه.
وتداولت صفحات “ليبية” فيديو مصوراً يظهر “إيراهيم درويش”، وهو يعترف بدخوله الأراضي الليبية بمساعدة الجيش التركي، من خلال نقله بطائرة عسكرية من سوريا إلى إسطنبول، ثم عبر طائرة مدنية إلى مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس.
واعترف درويش بوجود ما يقارب 3000 مقاتل سوري في ليبيا قتل منهم ما يقارب 500 عنصر، مشيراً إلى تلقي المقاتلين وعوداً بالحصول على راتب شهري قدره 2000 دولار أمريكيي لكنهم لم يتقاضوا أي شيء.
ووجه درويش نداء للمقاتلين السوريين بعد التوجه إلى ليبيا، كما طالب المتواجدين في ليبيا بالعودة إلى سوريا.
وقال موقع العربية نت إن الجيش الليبي تمكن من قتل وأسر عدد من المقاتلين السوريين الموالين لتركيا، خلال الاشتباكات الأخيرة بالعاصمة طرابلس، معظمهم إلى فصائل “لواء المعتصم” و”فرقة السلطان” و”لواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”.