جسر: متابعات:
تداول ناشطون، تسجيلاً مصوراً، لسجن غويران في الحسكة، يظهر عصياناً، يقوم به عناصر تنظيم داعش، منذ يوم أمس.
ورفع السجناء، شعارات تطالب المنظمات الدولية والتحالف بزيارة السجن، قبل أن يعلنوا العصيان والتمرد، ويحطموا إحدى كاميرات المراقبة في السجن.
وكان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي أعلن في تغريدة على تويتر، ليل أمس الأحد، أن سجناء التنظيم سيطروا على الطابق الأرضي من السجن الكبير، في شمال شرق سوريا، وتمكن بعضهم من الهرب.
وقال بالي إن “قوات سوريا الديمقراطية، بدأت عملية للقبض على الهاربين بينما أرسلت قوات الأمن تعزيزات لاستعادة السيطرة على الطابق الأرضي في سجن الحسكة.
وأضاف أن “الوضع متوتر داخل السجن وقوات مكافحة الإرهاب تحاول السيطرة على الوضع. أرسلنا المزيد من التعزيزات وقوات مكافحة الإرهاب إلى السجن”.
وأعلن تلفزيون النظام، في وقت سابق، أن ١٢ داعشياً فروا من السجن، باتجاه جنوب الحسكة.
ولم يبارح طيران التحالف الدولي الأجواء، منذ ليلة أمس وحتى اللحظة، مع استمرار منع التجوال، داخل المحافظة، والبحث عن عناصر داعش الفارين.
ووصلت تعزيزات عسكرية وقوات دعم إلى الحسكة، لقوات سورية الديمقراطية، وسط مخاوف من قيام عناصر التنظيم بقتل عناصر من قسد تم احتجازهم من قبل السجناء.
وأطلقت قسد وعوداً بتنفيذ كافة طلبات السجناء، بإجراء محاكمات عادلة، وتقديم رعاية صحية لهم، بعد قيام عناصر التنظيم بعمليات تكسير وتخريب، يوم أمس، داخل السجن.
A video showing #ISIS operatives disrupting surveillance cameras and raising slogans asking the international coalition and international organizers to visit the prison before they disobeyed inside one of the prison's sections in #Hasaka. pic.twitter.com/d9RSokd5QF
— Ivan Hassib (@Ivan_Hassib) March 29, 2020