جسر: متابعات
أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي العراقي الموالية لإيران، عن إطلاق عملية عسكرية جديدة قرب الحدود السورية، بعد قيام عناصر من تنظيم داعش بالسيطرة على جزء كبير من قرية عكاشات التابعة للقائم على الحدود السورية العراقية.
واعتبرت الميليشيات في بيان، صدر امس الاثنين، أن العمل انطلق بعد تلقي معلومات استخباراتية بدخول ما أسمته “مجاميع مسلحة ” من الحدود السورية إلى داخل الأراضي العراقية، مبينة أن الهدف أيضاً من العملية “تطهير” محافظتي نينوى وصلاح الدين، من عناصر تنظيم داعش.
وحملت العملية اسم “ربيع الانتصارات الكبرى”، وسيشارك بها اللواءان 44 و 51، بإسناد من طيران الجيش العراقي.
وسيطرت مجموعات مسلحة، تابعة لتنظيم داعش، يوم الاثنين، على مساحات واسعة من قرية عكاشات على الحدود العراقية السورية، بعد انسحاب قوات التحالف الدولي من المنطقة.
وقال مراسل “جسر” إن “عناصر يتبعون للتنظيم سيطروا على ما يقارب 80% من منطقة عكاشات التابعة لقضاء القائم، في الجهة العراقية المقابلة لمدينة البوكمال شرق دير الزور”.
وأوضح المراسل أن عناصر التنظيم شنوا عدة هجمات على مقرات الحشد الشعبي في منطقة الهري التابعة للبوكمال، على الحدود العراقية السورية، بعد انسحاب قوات التحالف الدولي من المنطقة.
وفر، منذ يومين، ما يقارب ١٥ عنصراً من تنظيم داعش بينهم قياديون، من سجن غويران في محافظة الحسكة، بعد تنفيذهم عصياناً، ما يزال مستمراً حتى الآن، وقاموا بتكسير أبواب السجن ونوافذه.