جسر: متابعات:
اعتبر رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، أن ما يجري بين روسيا والسعودية ليس “حرب أسعار نفط”، بل هو “تنسيق” لإخراج شركات النفط الصخري من المنافسة.
وسلط بن جاسم في سلسلة تغريدات الضوء على الوضع، الذي تمر به أسواق النفط، وخاصة في ظل انهيار أسعار الخام.
وقال اليوم الخميس، إن “أزمة أسعار النفط الحالية تحدثت عنها كثيراً في السابق وأنا لست خبيراً بأسعار النفط. ولكن إذا استمر وضع الأسعار الحالي على الأقل ثلاثة أشهر، سنصل إلى نتيجة إيجابية على المدى المتوسط والبعيد، حيث ستخرج كثير من شركات النفط الصخري”.
وأضاف، أن “ما يجري بين روسيا والسعودية هو تنسيق بينهما لهذا الغرض، وليس كما يقال وضجيج إنها حرب أسعار. وأنا مع هذا التصرف إذا كان متبوعا باستراتيجية واضحة لإنقاذ سوق النفط بشكل مستدام، المهم هل ستصمد هاتان الدولتان أم لا”.
حيث ستخرج كثير من شركات النفط الصخري وأنا أعتقد أن ما يجري بين روسيا والسعودية هو تنسيق بينهما لهذا الغرض. وليس كما يقال وضجيج انها حرب أسعار . وأنا مع هذا التصرف إذا كان متبوعاً باستراتيجية واضحة لإنقاذ سوق النفط بشكل مستدام ، المهم هل ستصمد هذه الدولتين أم لا !
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) April 1, 2020
وتراجعت أسعار الخام بما يزيد عن 50% منذ السادس من مارس الماضي، في ظل تراجع الطلب على الخام بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا في العالم وفشل دول تحالف “أوبك+” في التوصل إلى اتفاق بشأن تخفيضات الإنتاج.
ورفضت السعودية مقترحاً روسياً بتمديد فترة التخفيضات، التي انتهت في الأول من أبريل، لمدة 3 أشهر، بينما لم تؤيد موسكو مقترح الرياض بزيادة التخفيضات بواقع 1.5 مليون برميل يوميا.
وبعد فشل الاتفاق قالت وسائل إعلام، إن ما يجري بين روسيا والسعودية ليس إلا “حرب أسعار” في سوق النفط العالمية.