درعا: جسر:
أخذت أزمة الخبز والطحين بالتصاعد في محافظة درعا، لتصبح هاجساً يوميا للأسر والأفراد، بعد أن بدأت الافران بتخصص ربطة خبز واحدة، تزن ١٢٠٠ غراماً، لكل سبعة أشخاص.
الأزمة بدأت منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بالميلشيات الايرانية والطيران الروسي على الجنوب السوري، إذا تدنت حصص الافران من الطحين بشكل كبير، وهاجر معظم العاملين في الافران من الشباب، وعزف من تبقى عن العمل فيها بسبب تدني الأجور، الذي يبلغ نحو ١٦٠٠٠ ليرة شهرياً للعامل العادي، أي مايعادل ٣١ دولاراً.
وفي ظل هذه الأزمة يلجأ الاهالي إلى شراء الخبز السياحي، الذي يبلغ سعر الربطة الواحدة منه ٤٠٠ ليرة سورية، فيما يباع الخبز العادي بـ ١٠٠ ليرة للربطة الواحدة ، أو يلجأون إلى استبداله بالبرغل والرز الأغلى ثمنا بكثير.
والجدير ذكره أن منطقة حوران عرفت تاريخياً بإنتاج القمح، واشتهرت بلقب إهراء(من يملك صوامع القمح)روما.