جسر: متابعات:
وجه الشاب السوري، “حسام عباس” المقيم في ولاية أورفا التركية، نداءاً إلى السلطات الصحية في تركيا، من أجل تقديم المساعدة له، وتوفير العناية الصحية، نظراً لكونة مصاباً بمرض يحتاج لرعاية، في ظل إغلاق المستشفيات الحكومية أبوابها أمام غالبية العمليات في ظل التدابير الوقائية للحد من انتشار كورونا.
وقال الشاب، لموقع “تركيا بالعربي “أنا شاب سوري وأدعى (حسام عباس) وأبلغ من العمر 34 عاماً، ولدي مشكلة صحية، وهي أنني مريض بالغدة الدرقية ولدي (فتق رقبي)، وبحوزتي كل الصور التي تثبت كلامي، وعندما ذهبت الى المشفى في ولاية أورفا حيث أقيم، لم يتم علاجي بحجة مرض كورونا”.
وأضاف “في الولاية التي أسكنها، هناك طبيب واحد في كل الولاية مختص بمرضي، ولكن هذا الطبيب رفض علاجي بدعوى أن حالتي لا تستدعي القلق، رغم أني أكاد أشعر بالاغماء، حيث ان الانتفاخ في رقبتي جعلني غير قادر على المشي بتوازن، ولا أستطيع تناول الطعام، إضافة لتسببه لي ببعض التشنجات بالرأس والرقبة وقد وصلت بسبب هذا إلى مرحلة الاختناق”.
وأكد الطبيب للشاب أنه لا داعي للقلق، وبإمكانه الانتظار حتى انتهاء “أزمة كورونا”، فتساءل الشاب “لم اعرف ما هي علاقة طبيب الغدد بكورونا!”.
ولفت الشاب إلى أنه بمراجعة قسم الاسعاف في المشفى عدة مرات، كان يتم إعطاؤه إبرة او سيروم مهدئ، ليخبروه أن هذا ما يمكنهم فعله فقط، رغم أن حالته تزداد سوءاً.
وناشد الشاب المسؤولين من أجل مساعدته، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة له.