جسر: متابعات:
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد المسؤول عن استخدام الأسلحة الكيماوية 217 مرة في سوريا، مشيرة إلى عدم إمكانية الوثوق به في محاربة وباء فيروس كورونا، وذلك في تقرير صادر عنها، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لهجوم النظام الكيميائي على مدينة خان شيخون والثانية على مدينة دوما.
وقال التقرير إن “الدول التي لم تدن استخدام النظام للأسلحة الكيميائية، بل إنها بررت استخدامها ودافعت عنه، ولا يمكن تخيل حرصها على صحة الشعب السوري من وباء فيروس كورونا، لا سيما أن أجهزة النظام التي ارتكبت جريمة استخدام الأسلحة الكيميائية ما زالت هي نفسها التي تحكم سوريا حتى الآن”.
واعتبر التقرير أن مطالب النظام بالحصول على الدعم لمواجهة انتشار فايروس كورونا، محاولة مكشوفة للحصول على أموال بالقطع الأجنبي واستخدام الغالبية العظمى منها في ارتكاب المزيد من الانتهاكات، بهدف البقاء في السلطة.
ووثق التقرير استخدام النظام الأسلحة الكيميائية ما لا يقل عن 217 مرة، منها 33 هجوماً قبل قرار مجلس الأمن 2118 و184 هجوماً بعده، من بين الهجمات الـ 184 وقَع 115 هجوماً بعد القرار 2209، و59 هجوماً بعد القرار 2235، وقد تسببت جميع تلك الهجمات في مقتل ما لا يقل عن 1510 أشخاص بينهم 205 أطفال و260 سيدة.