جسر: متابعات:
كشف صحفي مقرب من حكومة العدالة والتنمية، عن الحوار الذي دار بين الرئيس التركي أردوغان ووزير داخليته “سليمان صويلو”، قبيل استقالة الأخير.
وقال الصحفي التركي “عبد القادر سلفي”، وفقاً لما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن “صويلو اجتمع بأردوغان قبيل نشر بيان استقالته عبر تويتر، وأبلغه برغبته في الاستقالة من منصبه.”
وأبلغ صويلو الرئيس التركي أنه “المسؤول الوحيد عن تبعات قرار حظر التجول، وما نجم عنه من ارتباك ليلة الجمعة”، لافتاً إلى أنه مصرّ على دفع ثمن خطأه.
وبحسب الصحفي، فإن طلب صويلو قوبل برفض إردوغان، الذي اعتبر أن “ما حدث لا يستدعي الاستقالة”، لافتاً إلى أن صويلو أصرّ على رأيه، مبيناً أن “الظرف الراهن يستوجب استقالته لتخفيف الضغط على أردوغان”.
وختم سلفي مقاله بالقول إن “صويلو طلب الصفح من الرئيس التركي دون انتظار تعليق الأخير على ما قاله، ونشر بيان استقالته عبر تويتر”.
وأعلن وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو”، مساء أمس، استقالته من منصبه، عازياً قراره إلى مشاهد الازدحام في بعض الولايات، عقب إعلان قرار حظر التجول لمدة يومين مساء الجمعة.
وأعلنت الرئاسة التركية بعد ساعات قليلة في بيان رسمي رفض أردوغان استقالة وزير الداخلية سليمان صويلو، وجاء في البيان أن “وزير الداخلية قدّم طلب الاستقالة، والرئيس أردوغان أبلغه بأن قراره ليس في محله”، مشيداً بجهود صويلو التي وصفها بـ “الناجحة” لأكثر من شهر، في مكافحة فيروس كورونا.
ولفت البيان إلى ”أهمية الكفاح الحازم الذي يبديه الوزير في الحد من الأعمال الإرهابية في البلاد إلى مستوى كبير”، مشدداً على أن “صويلو سيواصل مهامه كوزير للداخلية”.