جسر: متابعات:
أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام أن عدد الأشخاص الذين تم وضعهم في الحجر الصحي، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، منذ الخامس من شباط الماضي، وحتى يوم أمس، بلغ عددهم ألفين ومئة وخمسة عشر شخصاً، تم تخريج ألف وثمانمئة وثمانية وتسعين منهم بينما بقي مئتان وسبعة عشر شخصاً قيد المتابعة في المحافظات.
وقال معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في عاطف الطويل، في بيان له، إن “الوزارة قامت مؤخراً بالتوسع في إحداث مخابر تحليل عينات الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا واعتماد البروتوكول العلاجي الموحد لمرضى الفيروس ودليل التوعية والوقاية ضمن المؤسسات الصحية مع متابعة حالات الدخول غير الشرعي إلى البلاد لضمان الأمن الصحي وكبح انتشار العدوى”.
ولفت البيان إلى أن الوزارة رفعت عدد التحاليل المخبرية التي تجري يومياً لعينات من الحالات المشتبهة بإصابتها بالفيروس، عبر التوسع بإجراء هذه التحاليل من مخبر وحيد بدمشق إلى خمسة مخابر موزعة اثنان بدمشق، وواحد في كل من حمص وحلب واللاذقية.
وأعلن يوم أمس من قبل هيئة الصحة في الإدارة الذاتية شمال البلاد، عن تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا، في مشفى القامشلي، الخاضعة لسيطرة النظام، محملة الأخير مسؤولية انتشار الفيروس على الأراضي المسيطرة عليها.
بدوره، نفى مدير مشفى القامشلي ما أعلنته الإدارة الذاتية عن تسجيل حالة وفاة في المشفى الذي يديره.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا التي أعلن عنها النظام ٣٨ إصابة، شفي منها حالتان، وتوفيت حالتان.