جسر: متابعات:
دعت واشنطن في تعليق لها على زيارة وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف لبشار الأسد، يوم أمس، إلى سحب القوات الإيرانية من سورية ودعم العملية السياسية في البلاد.
ونشرت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق على “فيس بوك” بياناً للسفير جيمس جيفري قال فيه “اذا كانت ايران قلقة حقا بشان صحة وسلامة الشعب السوري، فانها ستدعم العملية السياسية التي تقودها الامم المتحدة في اطار قرار مجلس الامن 2254، وسحب جمهورية ايران الاسلامية الايرانية، حزب الله، وغيرها من القوات الارهابية التي تدعمها ايران تحت قيادتها من كامل سوريا، وتبني حل سياسي بدلًا من انتصار عسكري وحشي”.
وبين السفير أن “مساهمات ايران الوحيدة لسوريا كانت العنف وعدم الاستقرار”، مؤكداً على أنه يتوجب على نظام الاسد وحلفائه أن يقبلوا بإرادة الشعب السوري، الذي يطالب ويستحقون العيش بسلام وتحرر من التفجيرات، وهجمات الكلور، وقنابل البراميل، والاحتجاز التعسفي، والمجاعة.
واعتبر السفير أن الولايات المتحدة هي “أكبر مانحة واحدة للمساعدات الانسانية” للشعب السوري، حيث قدمت أكثر من 10.6 مليار دولار من المساعدات في جميعأانحاء سوريا والمنطقة منذ بدء “الأزمة”، لافتاً إلى أنها ما زالت تقدم المساعدات الانسانية للمساعدة في معالجة تفشي فيروس الكورونا، بينما يعيق نظام الاسد وروسيا وايران المساعدات وتجويع الشعب السوري من الغذاء والدواء.
واستقبل بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، لدى وصوله إلى العاصمة دمشق، يوم الاثنين، وسط إجراءات استثنائية تجنباً من انتقال عدوى فيروس كورونا.
وأعلنت الخارجية الإيرانية، في بيان لها يوم الأحد، عن هذه الزيارة مبينة أن ظريف سيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الإقليمية، وكذلك آخر التطورات السياسية والميدانية.